ثلثا الناخبين الأميركيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ قبل انتخابات 2024

ثلثا الناخبين الأميركيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ قبل انتخابات 2024

أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC News الأميركية أن اثنين من بين كل 3 ناخبين يعتقدان أن الولايات المتحدة تسير في “الاتجاه الخاطئ”، وذلك في الوقت الذي يقرر فيه الناخبين ما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترمب سيكونان أكثر قدرة على تغيير ذلك قبل أقل من 40 يوماً على الانتخابات.

ووفقاً للشبكة، فإن الاستطلاع الذي أُجري في وقت سابق من هذا الشهر وجد أن 65% من الناخبين المسجلين يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، بينما يقول 28% فقط منهم إنها تسير في الاتجاه الصحيح.

“جرس إنذار للديمقراطيين”

ونقلت الشبكة عن خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي جيف هورويت من شركة “هارت” للأبحاث، والذي أجرى الاستطلاع بالاشتراك مع خبير استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكنتورف من شركة “استراتيجيات الرأي العام”، قوله إن هذا الرقم يعد أحد “علامات التحذير” للديمقراطيين قبل انتخابات نوفمبر. 

اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً

هاريس توسع الفارق مع ترمب إلى 7 نقاط على الصعيد الوطني

تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، نُشرت الثلاثاء، أن نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد 47% من المشاركين مقابل 40% لترمب.

وأضاف هورويت أنه “في حين أن نسبة مَن يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ أصبحت الآن أقل من 70% لأول مرة منذ سبتمبر 2022، إلا أن نسبة 65% لا تزال سيئة بالنسبة للحزب الحاكم”، مشيراً إلى أن تكلفة المعيشة لا تزال هي القضية الرئيسية للناخبين، كما أن نسبة مَن يقولون إن دخل أسرهم بات يتراجع هي الأعلى التي تم تسجيلها، إذ وصلت إلى 66% من المستطلعين.

وذكرت الشبكة أن وجهات النظر المتعلقة بالاتجاه الذي تسير عليه الولايات المتحدة جاءت مختلفة استناداً إلى الأسس الحزبية، حيث يقول 92% من الجمهوريين إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، مقارنةً بـ 36% من الديمقراطيين و 70% من المستقلين.

انخفاض الحماس بشأن الانتخابات

واعتبر ماكنتورف أن التشاؤم بشأن اتجاه البلاد يعد أحد العوامل التي تفسر المستويات المنخفضة نسبياً من الحماس بشأن الانتخابات، إذ أنه عندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تقييم اهتمامهم بالانتخابات على مقياس من واحد إلى 10، اختار 65% رقم 10، أو أنهم “مهتمون جداً” بالانتخابات، وهو ما يمثل انخفاضاً بمقدار 10 نقاط مئوية عن النسبة التي جاءت خلال نفس الفترة في انتخابات 2020.

اقرأ أيضاًarticle image
اقرأ أيضاً

هاريس توسع الفارق مع ترمب إلى 7 نقاط على الصعيد الوطني

تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، نُشرت الثلاثاء، أن نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد 47% من المشاركين مقابل 40% لترمب.

وغالباً ما وجدت استطلاعات NBC News نسباً عالية من الناخبين الذين يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ على مدى سنوات، وخاصةً منذ بدء جائحة فيروس كورونا في مارس 2020، وقد تسبب هذا التشاؤم في عواقب سيئة للحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض.

ففي دورات الانتخابات الـ4 منذ عام 1992، كان الحزب المتواجد في السلطة يخسر البيت الأبيض، عندما يعتقد نسبة 66% من الناخبين، في المتوسط، ​أن البلاد تسير على الاتجاه الخاطئ.

وقالت NBC News إنه على الرغم من أن هاريس ليست الرئيسة الحالية، لكنها تمثل جزءًا من إدارة الرئيس جو بايدن، ومع ذلك فهي تتمتع بميزة على ترمب، إذ أنه عندما سُئل الناخبون عن المرشح الذي يمثل تغييراً للأفضل، اختار 47% هاريس، فيما اختار 38% الرئيس السابق في الاستطلاع.

كاتب صحفي لدى موقع ترند نيوز اهتم بمتابعة ورصد اخر الاخبار العربية والعالمية