انتشار صور كلاب روبوتية بوجوه ماسك وزوكربيرغ وبيزوس.. فما هي؟

9cdcd1e5-14d5-4bcc-a5d2-ae6f1b2a92ef_16x9_600x338.JPG

ظهر في معرض “آرت بازل ميامي”، وهو أحد أضخم معارض الفنون في العالم، ستة كلاب روبوتية بلون الجلد يحمل كلٌّ منها رأسًا واقعيًا لأبرز قادة التكنولوجيا وشخصيات شهيرة أخرى.

وكان ثلاثة هذه الكلاب تحمل رأسًا يشبه كلا من إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس، وبابلو بيكاسو، وآندي وارهول.

وكل بضع لحظات، تتوقف هذه الكلاب عن الحركة، وتتكئ على أرجلها الخلفية، وتخرج صورةً تشبه الصور الفورية، بحسب عدة تقارير.

وكل من هذه الروبوتات، التي يجمع شكلها بين البشر والكلاب، مزود بكاميرات مُثبتة حول رأسها، تلتقط صورًا مُستمرة للبيئة المُحيطة.

وتُستخدم هذه البيانات، على ما يبدو بمساعدة مولّد صور بالذكاء الاصطناعي، لإنشاء الصورة المطبوعة التي تنتجها هذه الروبوتات.

لكن بينما تبدو هذه الروبوتات مخيفة ورديئة بعض الشيء، فإنها لا تنتج صور متماثلة، إذ تحمل الصور التي ينتجها كل روبوت طابعًا يعكس شخصية الرأس البشري التي تعلوه.

وإلى جانب هذا الطابع الخاص، يتميز كل روبوت بشخصية وصفات تعكس سمات شخصية صاحب الرأس، وكل منها أيضًا سرعة خاصة به.

وهذه الروبوتات هي من أفكار مايك وينكلمان -المعروف أيضًا باسم بيبل- وهو فنان اشتهر بصوره الغريبة غير القابلة للاستبدال التي أنشأها في بداية جائحة كوفيد-19.

وقد حاز وينكلمان اهتمامًا واسعًا في عام 2021 بعد بيع مجموعة من 5,000 صورة من صوره مقابل 69.3 مليون دولار في دار كريستيز للمزادات في أول مزاد لها على الإطلاق لصور غير قابلة للاستبدال.

وقال وينلكمان، لصحيفة نيويورك بوست، إن الهدف الأهم من مشروع هذه الروبوتات هو تسليط الضوء على كيف أن العالم المرئي أصبح أكثر فأكثر مكونًا من تصاميم مدروسة بعناية، صُممت لتحقيق رؤية عدد قليل من مليارديرات التكنولوجيا. ويضيف أن هذا يختلف عن العصور السابقة، عندما كان للفنانين دور أكبر في تشكيل الواقع.