وسائل إعلام: استبعاد توني بلير من حكم غزة بسبب اعتراضات دول عربية وإسلامية
قال شبكة فايننشيال تايمز، إنه تم استبعاد توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني ، من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” في غزة بسبب اعتراض دول عربية وإسلامية.
ونقلت «فاينانشال تايمز» عن أحد حلفاء بلير قوله إن رئيس الوزراء الأسبق لن يكون عضواً في «مجلس السلام». وأضاف: «سيتكون هذا المجلس من قادة عالميين حاليين، وسيكون هناك مجلس تنفيذي أصغر تحته».
وتتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة الذي رعته الولايات المتحدة، كشفت مصادر مطلعة عن أنه من المتوقع الإعلان عن تشكيل “هيئة دولية” مكلفة بإدارة قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، وكذلك الشروع في نشر قوة الاستقرار الدولية بالقطاع المنكوب أوائل العام المقبل 2026.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن مصادر رسمية عربية وغربية، أن الهيئة المعروفة باسم “مجلس السلام” التي سيرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستضم نحو 12 زعيما آخرين من الشرق الأوسط والغرب، لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد.
واقترح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فكرة أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة مناطق محددة في قطاع غزة ضمن مرحلة تجريبية، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المحادثات.
وقد شككت صحيفة دايلى ميل البريطانية في مستقبل توني بلير رئيسا محتملا لمجلس السلام بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلني بأنه غير متأكد من تعيينه، بسبب مخاوفه بشأن شعبية رئيس وزراء بريطانيا الأسبق فى الشرق الأوسط.