ترحب منطقة رأس الخير الاقتصادية الخاصة في السعودية، التي تديرها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالشركات المحلية والدولية الراغبة في الاستفادة من البنية التحتية البحرية للمملكة.
توفر منطقة رأس الخير الاقتصادية الخاصة، الواقعة بجوار أحدث موانئ المملكة الصناعية، فرصًا للأعمال لدفع نمو صناعات البحرية والخارجية في المملكة من خلال بناء السفن المتطور.
أحمد م. حسن، الرئيس التنفيذي لمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، قال: “تتحول منطقة رأس الخير الاقتصادية الخاصة إلى مركز عالمي رئيسي للاستثمارات الاستراتيجية مع نموها السريع وموقعها الفريد في قلب الخليج العربي، مما يرفع أهميتها الاقتصادية في المملكة والمنطقة الأوسع، وكذلك في الصناعات البحرية والخارجية العالمية.”
تغطي المنطقة الاقتصادية الخاصة مساحة أولية تبلغ 20 كيلومترًا مربعًا وهي منطقة ذات توسع سريع تركز على مجالين رئيسيين، وهما مجمع الملك سلمان الدولي للصناعات والخدمات البحرية، وسلسلة توريد الخارجية.
وتقدم منطقة رأس الخير الاقتصادية الخاصة للمستثمرين سلسلة من الحوافز التنافسية، ابتداءً بموقعها الاستراتيجي في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية في المنطقة الشرقية من السعودية.
تقع المنطقة بجوار ميناء رأس الخير، أحدث الموانئ الصناعية في المملكة، في قلب الخليج العربي، حيث يمر تقريبًا ثلث النفط المتداول بحراً في العالم.
أضاف حسن: “لن يحصل المستثمرون المحليون والأجانب على الوصول فقط إلى أكبر وأكثر حوض بناء سفن تقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومجمع خارجي متكامل بالكامل، بل سيجدون أيضًا المرافق والمواد اللازمة لبناء قدرات بحرية مستقبلية.
