عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - ترند نيوز نقدم لكم اليوم مقتل وإصابة العشرات في هجوم لجيش ميانمار على قرية - ترند نيوز
د ب أ
نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 7:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 7:09 م
نفذ جيش ميانمار هجوما بطائرة شراعية على إحدى القرى ، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 24 شخصا بينهم أطفال، وأصاب أكثر من 50 آخرين، حسبما قال عضو بمجموعة مقاومة وسكان القرية وتقارير إعلامية.
وأفادت التقارير بأن الهجوم الذي وقع ليلة أمس الأول الاثنين نفذته طائرة شراعية تعمل بمحركات، واستهدفت قرية بمنطقة ساجاينج بوسط فيتنام، التي كانت تحتفل بمهرجان بوذي، تضمن مسيرة للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المحتجزين لدى الحكومة العسكرية في ميانمار.
وتشهد ميانمار حربا أهلية بدأت بسيطرة الجيش على السلطة في فبراير 2021 وعزل الحكومة المنتخبة برئاسة أون سان سو تشي. وتخضع معظم البلاد، بما في ذلك قرية بون تو، حيث وقع الهجوم، لسيطرة قوات المعارضة.
وقالت منظمة العفو الدولية " يجب أن تكون التقارير المروعة الواردة من موقع الأحداث بوسط ميانمار بعد هجوم خلال الليل أمس الأول الاثنين جرس إنذار مروع بأن المدنيين في ميانمار في حاجة لحماية عاجلة".
وقال أحد أعضاء مجموعة مقاومة محلية، من شهود العيان، إن أكثر من 100 شخص من قرية "بون تو" والقرى المجاورة تجمعوا في ساحة المدرسة الابتدائية بالقرية مساء أمس الإثنين لحضور مراسم إضاءة المصابيح الزيتية بمناسبة نهاية الصوم البوذي، وللمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين، بمن فيهم أونج سان سو تشي.
وأضاف المقاتل في المقاومة، الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس (أ ب) اليوم الأربعاء بشرط عدم الكشف عن هويته حفاظا على أمنه الشخصي، أن طائرة شراعية مزودة بمحرك ألقت قنبلتين حوالي الساعة 715 مساء، ما أسفر عن مقتل ما بين 20 إلى 40 شخصا، من بينهم أطفال وسكان محليون وأعضاء في مجموعات ناشطة سياسيا ومجموعات مسلحة مناهضة للجيش، كما أُصيب أكثر من 50 شخصًا آخرين، بمن فيهم هو نفسه، على حد قوله.
وأوضح المقاتل أن إنذارا قد تم إصداره عبر شبكة من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال اللاسلكي، والتي كانت تتابع الطائرة الشراعية منذ انطلاقها من قيادة الجيش العسكرية في الشمال الغربي بمدينة مونيوا، التي تبعد نحو 25 كيلومترا (16 ميلًا) شمال قرية بون تو.
0 تعليق