انتهت إدارة مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية من وضع برنامج دورته الأولى، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت شعار "قوتنا في تراثنا"، وذلك بالتعاون بين مؤسسة “س” للثقافة والإبداع ومحافظة قنا.

قال مؤسس ورئيس المهرجان، الناقد الفني هيثم الهواري، إن المهرجان الذي يقام برعاية وزارة الثقافة، يتضمن خمسة محاور متنوعة.

يتناول المحور الأول الفنون التراثية، ويتضمن استعراضات الفنون الشعبية، وعروض المولوية والتنورة، والسيرة الهلالية، والسيرة الشعبية، وعروض الحكي، وفن الكف، والغناء الشعبي، والمديح والإنشاد الديني، والترانيم الكنسية، بالإضافة إلى عروض الأراجوز وخيال الظل، والمزمار والربابة.

أما المحور الثاني فيتعلق بالألعاب الشعبية، ومنها المرماح، والتحطيب، والرقص بالحصان، إلى جانب الألعاب القديمة التي اندثرت بفعل التطور التكنولوجي، مثل السيجا، والطائرات الورقية، والسبع طوبات، والكرة الشراب، والنحلة أو الدبور، والبلي، وقفاشة الملك أو المساكة، والكهرباء.

ويتناول المحور الثالث الحرف التراثية، ويتضمن معرضًا للحرف البيئية والتراثية، ومعرض الملابس الصعيدي والأزياء الشعبية، والحُلي والإكسسوارات الشعبية، إضافة إلى معرض صور للعمارة الشعبية والحرف والفنون التراثية.

أما المحور الرابع فيشمل 10 ورش تدريبية، وهي: ورشة الإنشاد الديني للمنشد ربيع زين، وورشة الربابة للفنان شوقي الضوي، وورشة صناعة العرائس للفنان حمد أبو طالب، وورشة الخط العربي للخطاط بهاء الدين عيسى، وورشة الحكي للفنانة مي عبد السلام، وورشة النحت على الخشب التي تنفذها مؤسسة ريدك، وورشة الكليم للفنانة نعيمة محمد من مؤسسة نوبت، وورشة الأكلات التراثية التي تقدمها ناهد رمضان من مؤسسة البيت المصري، وورشة عزف الناي للفنان طه النبوي، بالإضافة إلى ورشة الألعاب الشعبية للفنان حسين سامي.

ويختص المحور الخامس بـ برنامج تنمية القرية، ويتضمن إقامة فعاليات في قرى ونجوع محافظة قنا، تشمل عروضًا فنية، وألعابًا شعبية، وورشًا تدريبية متنوعة، إلى جانب فعاليات تراثية تهدف إلى دمج الثقافة الشعبية بالحياة اليومية لأبناء الريف القنائي.