محمد عبد المقصود في أمسية بقصر الأمير طاز: طريق حورس القديم مفتاح عبور نصر أكتوبر 73 - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - ترند نيوز نقدم لكم اليوم محمد عبد المقصود في أمسية بقصر الأمير طاز: طريق حورس القديم مفتاح عبور نصر أكتوبر 73 - ترند نيوز


نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 1:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 1:50 م

استضاف مركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز مساء أمس الثلاثاء، لقاءً ثقافيًا مع عالم المصريات د. محمد عبد المقصود، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، في أمسية نظمتها مؤسسة د. زاهي حواس بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، تحت عنوان "محلاه بحلاوة الانتصار"، ضمن احتفالات وزارة الثقافة المصرية بنصر أكتوبر المجيد، تحت شعار "وفرحت مصر بالنصر".

شهدت الأمسية حضور جمهور كبير من الشباب والمهتمين بدراسة الآثار، وتحدث عبد المقصود عن اكتشاف البوابة الشرقية لمصر وطريق حورس القديم، ووصفه بأنه مفتاح عبور الجيش المصري لنصر أكتوبر 73.

وخلال اللقاء، استعرض عبد المقصود تاريخ اكتشاف المواقع الأثرية في شمال سيناء، بدءًا من البعثة الأولى للشركة العالمية لقناة السويس، التي قام بها الفرنسي جان كليدا أثناء حفر القناة، والتي كان من المقرر أن تمر بالقنطرة ومنطقة رمانة، لتقليل مسافة القناة نحو 15 كم، إلا أن اكتشاف الآثار في المنطقة أدى إلى تغيير المسار، بعد العثور على مسار ومجرى "بيلوزي" لنهر النيل".

كما تناول عبد المقصود محاولات العالم فلندر بتري عام 1937، والحفائر التي نفذتها جمعية استكشاف مصر، موضحًا أن بين أعوام 1956 و1967 كان الاهتمام الإسرائيلي بالمنطقة كبيرًا للبحث عن أماكن تيه النبي موسى في صحراء سيناء، حيث نفذت 35 بعثة تضم نحو 2000 باحث أعمال مسح غير شرعية لإثبات وجود صلة بالتاريخ الإسرائيلي المزعوم.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه ديان كان يشارك بنفسه في التنقيب عن الآثار، وأن مجموعته ضمت أهم المقتنيات المسروقة، بما فيها آثار من العصر البيزنطي.

وأوضح عبد المقصود أن مشروع ترعة السلام بشمال سيناء يعد ثاني أهم المشروعات في مجال إنقاذ الآثار المصرية بعد مشروع إنقاذ آثار النوبة، مستعرضًا أهم القلاع والحصون القديمة على البوابة الشرقية لمصر، والتي بلغ عددها 11 قلعة وحصنًا، أشهرها قلعة بلوزيوم - تل الفرما التي كانت تضم 40 برجًا حربيًا وأكبر مسرح روماني دمره الاحتلال، مشيرًا إلى أن نقوش الملك سيتي الأول في معبد الكرنك بالأقصر تمثل نفس الطريق الهام الذي عبره الجيش المصري في ملحمة 1973.

واختتم اللقاء بتأكيد عبد المقصود أن استعادة 1800 صندوق آثار بعد حرب الخليج الأولى والثانية يمثل 1800 موقع أثري من سيناء محفوظة حتى الآن في مخازن مدينة القنطرة شرق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق