عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - ترند نيوز نقدم لكم اليوم معًا ضد العنف من أجل حياة كريمة للمرأة.. ندوة ضمن فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب - ترند نيوز
مي فهمي
نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 2:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 2:01 م
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة بعنوان "معًا ضد العنف من أجل حياة كريمة للمرأة"، تناولت سبل مواجهة ظاهرة العنف ضد المرأة وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة في المجتمع.
شاركت في الندوة الدكتورة إيناس إبراهيم نائب رئيس جامعة دمنهور لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عبير عبد الفتاح عميد كلية التمريض، فيما أدارت اللقاء الدكتورة شيماء حلمي مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمنهور.
أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم في كلمتها أن العنف ضد المرأة يعد سلوكًا عدوانيًا يهدف إلى إيذائها أو السيطرة عليها أو حرمانها من حقوقها، مشيرة إلى تعريف الأمم المتحدة له بأنه “أي فعل عنيف قائم على النوع الاجتماعي ينتج عنه أو يُحتمل أن ينتج عنه أذى أو معاناة للمرأة، سواء جسديًا أو نفسيًا أو جنسيًا”.
واستعرضت إبراهيم أنواع العنف ضد المرأة، وتشمل العنف الجسدي والنفسي والجنسي والاقتصادي والإلكتروني، مؤكدة أن الأسباب تتنوع بين الموروثات والعادات الخاطئة وضعف الوعي القانوني والتبعية الاقتصادية وغياب العقوبات الرادعة. وأضافت أن لهذه الظاهرة آثارًا سلبية عميقة على الأسرة والمجتمع، منها تفكك العلاقات الأسرية، وفقدان الثقة بالنفس، وتراجع الشعور بالأمان.
كما تناولت الندوة سبل مناهضة العنف ضد المرأة من خلال نشر الوعي المجتمعي، وتمكين المرأة اقتصاديًا وتعليميًا، وتفعيل القوانين بحزم ضد المعتدين، بالإضافة إلى دعم وحدات مناهضة العنف في الجامعات والوزارات لتقديم المشورة والدعم النفسي والقانوني.
وأوضحت الدكتورة شيماء حلمي أن جامعة دمنهور أنشأت وحدة خاصة لمناهضة العنف ضد المرأة، تعمل على تعزيز بيئة جامعية آمنة خالية من التمييز، وتنشر ثقافة احترام المرأة وحقوقها عبر الندوات وورش العمل، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والقانوني للمتضررات بسرية تامة، ومتابعة الحالات لضمان تطبيق القوانين واللوائح الجامعية بعدالة.
وأكدت الدكتورة عبير عبد الفتاح في ختام الندوة أن مواجهة العنف ضد المرأة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لبناء جيل واعٍ بحقوقه، قادر على نبذ العنف والمشاركة في تحقيق العدالة والمساواة.
0 تعليق