عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - ترند نيوز نقدم لكم اليوم «الوطني»: 2025 عام الأرقام القياسية في تدريب الكفاءات الوطنية - ترند نيوز
في تجسيد حي لفلسفته الراسخة بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو حجر الأساس للنمو المستدام، اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح باهر برنامجه التدريبي لطلبة الجامعات لعام 2025، بمشاركة 124 متدرباً، في أكبر دفعة تدريبية بتاريخ «الوطني»، مما يعكس دور البنك المتنامي كداعم رائد لتمكين الشباب وتنمية المواهب الوطنية.
وبلغ عدد المشاركين 124 طالباً وطالبة من 32 جامعة محلية ودولية، خاضوا تجربة عملية مكثفة امتدت إلى أكثر من 11330 ساعة تدريبية، توزعت على 30 إدارة مختلفة في البنك. وشكلت الطالبات النسبة الأكبر بمعدل 54% (67 متدربة)، مقابل 46% للطلاب (57 متدرباً).
هذه الأرقام التي تعد الأكبر في تاريخ البنك، ليست مجرد إحصائية عابرة، بل هي نهج استراتيجي واضح يؤكد أن «الوطني» يساهم بجدٍ واقتدارٍ في صناعة قادة المستقبل.
يأتي هذا البرنامج كإحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية الاستدامة التي يتبناها البنك، وتهدف إلى صقل مهارات الطلبة وتزويدهم بخبرات عملية تربط بين التعليم الأكاديمي والتجربة الواقعية داخل بيئة العمل المصرفي، بما يمهّد الطريق أمامهم لبناء مسارات مهنية مستقبلية ناجحة.
كما يشكل البرنامج منصة مهمة لتعريف طلبة الجامعات على مختلف جوانب العمل المصرفي، من خلال تدريبات متخصصة في الخدمات المصرفية، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، التسويق والاتصالات، إضافة إلى تعزيز مهارات القيادة والتواصل الفعال والعمل الجماعي.
الكوهجي: استراتيجية التعليم والتطوير ثقافة مؤسسية راسخة لدى «الوطني» وعملية مستمرة لا تتوقف
وبهذه المناسبة، قالت نائب رئيس – مدير إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «ما نقوم به في البنك ونعتبره أحد أعمدة مسؤوليتنا المجتمعية الراسخة عبر سنوات هو المساهمة الفاعلة في إعداد جيل كويتي يتمتع بالكفاءة والمهنية والعمل على إبراز الطاقات الكامنة داخل هذا الجيل الواعد، حيث يعد هذا العدد من المتدربين والمشاركين في البرنامج، شهادة على جودة استثمارنا في المواهب الوطنية، لأننا نعتبر كل موهبة تنضم إلينا هي مشروع قائد، ونحن ملتزمون بتوفير كل الموارد اللازمة لتحويل طموحهم إلى واقع ملموس يخدم الكويت ويساهم في استدامة الاقتصاد الوطني».
وأضافت الكوهجي: «لم تكن هذه الساعات مجرد تدريب تقليدي، بل كانت تجربة عملية تم فيها صقل مهارات المتدربين في 30 إدارة من إدارات البنك المختلفة بمجموعة متنوعة وشاملة من البرامج التي عززت العديد من المهارات المختلفة لديهم وأتاحت لهم فهماً عميقاً لطبيعة العمل المصرفي».المشاركة التاريخية في البرنامج هذا العام تعكس جودة استثمارنا في المواهب الوطنية
وأوضحت: «يتميز نهج الوطني في التطوير بأنه يتجاوز أساليب التدريب التقليدية، لأنه يعتمد على تمكين المتدربين من خلال منحهم مساحة للتجربة والخطأ والتعلم تحت إشراف وتوجيه أفضل الخبراء، كما أن استراتيجية التعليم والتطوير ثقافة مؤسسية راسخة لدى الوطني، وهي عملية مستمرة لا تتوقف، لذلك فإن بيئة العمل في البنك تعد الأنسب لكل من لديه شغف وطموح للارتقاء إلى أعلى المناصب القيادية، لأننا لا نعدّ موظفاً لمهمة... بل نجهّز كوادر وطنية لمستقبل مشرق ومستدام».
ولفتت إلى أن البنك الوطني يحرص باستمرار على تعزيز التنوع والشمول والمساواة كقوة دافعة للابتكار، وهو ما تعكسه نسبة المتدربات المشاركات في برامج التدريب، حيث إن تمكين المرأة لدينا ليس شعاراً، بل هو جزء لا يتجزأ من ثقافتنا المؤسسية ومحرك أساسي لنجاحنا، لأن هذا التوازن يعكس إيماناً عميقاً بأن بيئة العمل الأكثر تنوعاً هي الأكثر إبداعاً وإنتاجية.
وأفادت الكوهجي بأن «الوطني» يؤمن بدوره كمؤسسة مالية رائدة تلتزم بمسؤوليتها المجتمعية لتساهم بفعالية في تعزيز واستدامة الاقتصاد الكويتي بما ينسجم مع رؤية 2035، من خلال تسليح الكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التطورات التكنولوجية المتسارعة وضمان وجود كوادر شابة قادرة على قيادة القطاع المصرفي لعقود قادمة.
ويعمل البنك باستمرار على ترسيخ مكانته الريادية في صدارة مؤسسات القطاع الخاص، التي دأبت على استقطاب الكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها، كما أنه لا يدخر جهداً في دعم فئة الشباب والطلبة وتطويرهم بأحدث برامج التدريب، مما يعزز مهاراتهم ويجعلهم رافداً مهماً لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ما يسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية.
0 تعليق