ضمن التزامها بمواكبة التطورات الاقتصادية والنقدية العالمية، تشارك مجموعة البنك الأهلي الكويتي في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، التي تُقام في العاصمة الأميركية (واشنطن) من 14 حتى 18 الجاري.

وتُعد مثل هذه الاجتماعات الحدث العالمي الأهم سنوياً لرسم معالم السياسة المالية والنقدية، وهي تشكِّل فُرصة فريدة من نوعها لصُنَّاع القرار على مستوى العالم لتقييم وضع الاقتصاد العالمي، ومناقشة مواضيع السياسة المالية والنقدية والدَّين العام، وتوجهات أسعار الفائدة، واقتراح السياسات التي تُسهم في تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام.

وبهذه المناسبة، أكد نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة البنك الأهلي الكويتي عبدالله السميط، أن المشاركة في هذه اللقاءات مهمة لمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية، ووضع الحلول المشتركة لضمان الاستقرار والنمو والازدهار، لافتاً إلى أن الظروف العالمية الراهنة والتحديات الجيوسياسية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون النقدي الدولي.

وأوضح أن ممثلي مجموعة البنك الأهلي الكويتي ستُتاح لهم الفُرصة لعرض خطط البنك الاستراتيجية، وطبيعة عملياته التشغيلية، والتسهيلات التي يقدمها لعملائه من الأفراد والشركات والمؤسسات المالية، وقُدرة واستعداد المجموعة للمشاركة في الصفقات التمويلية محلياً وإقليمياً وعالمياً بالدول التي تتواجد المجموعة فيها.

وذكر أن ممثلي المجموعة سيشاركون في العديد من اللقاءات التي تضم القائمين على صناعة السياسات المالية ومسؤولي البنوك والمؤسسات المالية العالمية وكبار الخبراء الاقتصاديين. وسيتم استعراض العديد من المواضيع التي تتعلَّق بالسياسات النقدية والمالية التي تُهم المشاركين، والاستفادة من المشورة الفنية لصندوق النقد الدولي في تنمية ومساعدة الدول والشركات، مبيناً أن هذه الفعاليات تُساعد على وضع خططٍ استباقية لمواصة النمو وتحقيق الأهداف المنشودة.

وأكد السميط، في ختام تصريحه، أن «حضور مثل هذه الفعاليات العالمية يؤدي إلى زيادة المعرفة بمجموعة البنك الأهلي الكويتي، ويساعد على تقوية وبناء علاقات جديدة مع البنوك العالمية والمؤسسات المالية الكبرى على المستوى الدولي، كما تُسهم في تعزيز حضورنا بالأوساط المصرفية والمالية والاستثمارية على مستوى العالم».