أردوغان: هجمات إسرائيل ليست دفاعا مشروعا بل إبادة وإرهاب - ترند نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - ترند نيوز نقدم لكم اليوم أردوغان: هجمات إسرائيل ليست دفاعا مشروعا بل إبادة وإرهاب - ترند نيوز

أنقرة - الأناضول
نشر في: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 6:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 8 أكتوبر 2025 - 6:30 م

** تصريحات الرئيس التركي على متن الطائرة أثناء عودته من أذربيجان:
- أولوية تركيا هي وقف إطلاق نار عاجل وشامل بقطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية
- أنقرة ستواصل السعي لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أساس حل الدولتين
- كافة الفلسطينيين يعرفون أن تركيا تحمي وتصون مصالح فلسطين
- "حماس" أبلغت تركيا في ردها على خطة ترامب بأنها مستعدة للسلام والتفاوض
- أوضحنا لترامب كيفية التوصل إلى حل بفلسطين، سواء أثناء زيارتنا أو في اتصالنا
- طرحنا مسألة طائرات إف-35 بشكل واضح مع ترامب وتلقينا رسائل إيجابية بهذا الاتجاه

 

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة ليست دفاعًا مشروعًا عن النفس بل إبادة جماعية وإرهاب ممنهج.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من أذربيجان بعد مشاركته في قمة منظمة الدول التركية، وصلت الأناضول الأربعاء.

وشدد أردوغان على أن أولوية تركيا تتمثل في تحقيق وقف إطلاق نار عاجل وشامل في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بأقرب وقت.

وقال بهذا الخصوص: "هجمات إسرائيل داست على القانون، وسُجِّلت في التاريخ كوصمة عار، وهي ليست دفاعًا مشروعًا عن النفس بل إبادة جماعية وإرهاب ممنهج".

وأكد الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل السعي لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

وشدد على أهمية أن تبقى غزة أرضًا للشعب الفلسطيني، وأن يحكمها الفلسطينيون في نهاية المطاف.

وأشار إلى أنه مرت سنتان من الألم والدماء والدموع وشهدت غزة مأساة عظيمة وإبادة جماعية، مبينًا أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بكل صفاقة أمام الأعين ومن غضوا الطرف عنها دخلوا سجلات التاريخ المخزية.

وتابع: "واضح من وبأي جانب وقف خلال الإبادة الجماعية النازية، ومن غضّ الطرف عن الإبادة الجماعية في البوسنة ومناطق أخرى، فجيلنا يعرفهم جيدًا، وكما يشعر أولئك بالعار اليوم، فإن مصيرٌ مماثلٌ ينتظر من يلتزمون الصمت حيال إبادة غزة".

وبالنسبة لموقف تركيا من هذه المجازر، أكمل قائلا: "نحن فخورون بوقوفنا أمس واليوم على الجانب الصحيح من التاريخ".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 67 ألفا و183 شهيدا، و169 ألفا و841 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

وفيما يخص أسطول الصمود العالمي، ذكر أن أنقرة تابعته عن كثب بواسطة طائرات مسيرة وسفن تركية، منذ لحظة انطلاقه.

وأشار إلى أنه تابع طوال يوم الأحد عبر الصور التي وفرتها مسيرات أقينجي التركية مواقع وتطورات سفن "أسطول الصمود".

وأكد أهمية "أسطول الصمود" لأنه يظهر الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على غزة، مبينًا أن تمكن الناشطين من الدخول بسفنهم المحملة بمساعدات إنسانية فقط إلى المياه الإقليمية لغزة وكسر الحصار، هو أهم جانب من جوانب نجاحهم.

وشدد على أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بمهاجمة الأسطول في المياه الدولية، لافتًا إلى أن تركيا بذلت جهودًا مكثفة من أجل تخليص الأتراك ومواطني باقي الدول في الأسطول من أيدي إسرائيل.

وأوضح أنه تم توثيق ما عاشه الناشطون الذين وصلوا إلى تركيا عبر التقارير الطبية والوثائق القانونية.

وأردف: "أستطيع القول إن غزة أصبحت تقريبًا الوجه الظاهر في العالم ليوم القيامة، تخيلوا أن 67 ألف شهيد من غزة، وأكثر من 169 ألف مصاب".

ولفت إلى وجود أمر مثير للاهتمام، مبينا أنه أُخبر بأن هذه الأرقام غير دقيقة وأنها أكبر من ذلك بكثير، نظرا إلى وجود عدد كبير من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.

وفي الأول من أكتوبر الجاري هاجم الجيش الإسرائيلي 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متنها، قبل البدء بترحيلهم، الجمعة.

وبخصوص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، أكد أردوغان أن كافة الفلسطينيين يعرفون أن تركيا تحمي وتصون مصالح فلسطين.

وأردف: "ندافع عن حقوق المظلومين في غزة وإخواننا في باقي أنحاء فلسطين وكأننا ندافع عن أنفسنا، ونبذل جهودًا منذ سنوات من أجل وقف نزيف الدم في غزة وضمان أمن المظلومين هناك".

وأكد الرئيس التركي أن أنقرة كانت على اتصال دائم مع حركة "حماس" خلال هذه المرحلة وما تزال على تواصل الآن معها.

ولفت إلى أن وفدًا تركيًا موجود حاليًا في مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة بالمفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، بناء على خطة ترامب.

وتابع: "أوضحنا لترامب كيفية التوصل إلى حل في فلسطين، سواء أثناء زيارتنا للولايات المتحدة أو في اتصالنا الهاتفي الأخير".

وأشار أردوغان إلى أن ترامب طلب من تركيا الاجتماع مع "حماس" وإقناعها، وقال: "تواصلنا بسرعة مع نظرائنا بشأن هذا الأمر، وأخبرتهم أننا ندعم جهود ترامب للسلام".

ولفت إلى أن "حماس" أبلغت تركيا في ردها على خطة ترامب بأنها مستعدة للسلام والتفاوض، معتبرا ذلك "خطوة مهمة للغاية".

وأشار إلى أن النهوض بالبنية التحتية المدمرة في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية يعد بين الأولويات، مشيرًا إلى إمكانية تقييم مسألة كيفية توفير الأمن وتأسيس قوة استقرار وعملها بالتفصيل.

وأكد على أهمية المفاوضات في شرم الشيخ، مبينًا أن رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن موجود هناك حاليًا.

وأضاف: "النتيجة التي ستخرج من هناك تحمل أهمية كبيرة، وعندما أدليت بتصريح ’سندعم كل الجهود’ أخذت بعين الاعتبار كل الاحتمالات".

وأردف قائلا: "نأمل أن تلتزم إسرائيل بوعودها وألا تتخذ خطوات من شأنها تقويض هذا السلام، وبقدر ما نحن متفائلون بالتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وتحقيق السلام، لكننا حذرون".

ومنذ مساء الاثنين، تستضيف مدينة شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي 29 سبتمبر الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وبشأن لقائه مع ترامب في العاصمة واشنطن، ذكر أردوغان أنه طرح مسألة طائرات "إف-35" بشكل واضح وصريح.

وأوضح أن هناك تعاونا بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الصناعات الدفاعية كما كافة المجالات.

وأكد وجود مفاوضات مع واشنطن بشأن طائرات "إف-35" وعقوبات "كاتسا"، بغية تطوير هذه العلاقات، معربًا عن تفاؤله بالحصول على نتائج إيجابية بهذا الصدد.

وقال: "تلقينا رسائل إيجابية في هذا الاتجاه خلال اجتماعنا مع ترامب، حيث طرحنا مسألة إف-35 بشكل واضح وصريح".

وتابع: "علاوة على ذلك فإن تركيا شريك في هذا المشروع ودفعت مستحقاته وأوفت بالتزاماتها، والأسباب التي أخرجتنا من هذا البرنامج ليس لها أي شرعية".

وشدد على وجود مناقشات تقنية ضرورية حاليًا مع واشنطن على كافة المستويات من أجل اتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد، معربًا عن أمله في حل قضية الطائرات ورفع عقوبات "كاتسا".

وأوضح أن الزيارة الأخيرة اطلقت عهدًا جديدًا في العلاقات التركية الأمريكية وعززت الحوار والصداقة بين البلدين.

و14 ديسمبر 2020، فرضت واشنطن عقوبات على تركيا إثر شرائها منظومة "S-400" الدفاعية من روسيا، استنادا لقانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصومها المعروف بـ"كاتسا"، الذي وقعه ترامب ودخل حيز التنفيذ في 2 أغسطس 2017.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق