قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن المتحف المصري الكبير يدمج بين الآثار والحضارة مع أسلوب العرض المتحفي الحديث باستخدام أحدث التقنيات على مستوى العالم، موضحًا أنه لا يوجد أي متحف في العالم يضم 100 ألف قطعة أثرية من دولة واحدة، لافتًا إلى أهمية الاجتماعات الدورية التي يتم تنظيمها لضمان التطوير المستمر للمتحف.
وأضاف عامر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن المتحف المصري الكبير سيمثل نقلة حضارية نوعية لمصر، مشيرًا إلى أنه سيكون صرحًا علميًا يعزز السياحة الثقافية بشكل كبير، مؤكدًا أن السياحة الثقافية في مصر تمثل 3% من إجمالي السياحة، مما يجعل المتحف أداة فعالة لتعزيز هذا القطاع وتحقيق تجربة سياحية فريدة.
وأشار إلى أن التحضيرات التي بدأت منذ العام الماضي كانت تهدف إلى الترويج للمتحف بشكل جيد، متطرقًا إلى الممشى السياحي الذي سيُنشأ بين المتحف المصري الكبير ومنطقة آثار الهرم، مما سيُسهم في تطوير السياحة في المنطقة وجذب المزيد من الزوار.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق